عاش سكان ضاحية هيسلبي Hässelby ذات الأغلبية المهاجرة، الواقعة غرب ستوكهولم، ليلة “كئيبة” و”خوف” من المجهول، بعد أن هّز انفجار وصفته الشرطة بـ “القوي جداً” بيوتهم. تلاه بعد حوالي ساعة انفجار آخر نجم عنه حريق في منزل.
ووقع الانفجار الأول في الساعة 01.30 بمنزل radhus وكان قويا لدرجة انه دمّر أجزاء كبيرة من واجهة المنزل والسلم وألحق أضراراً بثلاثة منازل مجاورة أخرى، ما اضطر سكان المنازل الأربعة جميعا الى مغادرة بيوتهم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة كارينا سكاجرليند للتلفزيون السويدي Svt (المصدر/ انقر هنا)، إن شخصاً واحداً نُقل الى المستشفى لكن لم يتم تقييم الإصابات التي أصيب بها على أنها خطيرة.
وقال شهود عيان لـ SWED 24 إن صوت الانفجار كان قويّا، وأن شبابيك المنازل المجاورة اهتزت.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيّا حول مكان الانفجار وقامت بأخذ شهادات سكان المنطقة، وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، لم تعلن الشرطة عن إلقاء القبض على أحد.
صوت انفجار وحريق
وبعد ساعة من وقوع الانفجار في هيسلبي Hässelby سُمع صوت انفجار اعقبه حريق كبير في بناية سكنية بمنطقة Skarpnäck جنوب ستوكهولم.
وأطلقت الشرطة فور وقوع الحادث عملية أمنية كبيرة بمساعدة الكلاب البوليسية ومروحية هليكوبتر.
وفي وقت لاحق من الليل، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 45 عاما للاشتباه في قيامه بالحرق العمد.
ولم تؤكد الشرطة ما إذا كان الحريق مرتبطا بالانفجار الأول.
معروف أن هذه الانفجارات وجرائم إطلاق النار والقتل عادة ما تكون مرتبطة بحرب العصابات الدائرة حاليا بين العديد من الشبكات الإجرامية المتناحرة على النفوذ وسوق المخدرات وتجارة الأسلحة.