أعلنت مصلحة الهجرة السويدية اليوم الخميس، أنها قررت عدم تمديد الإقامة المؤقتة لسلوان موميكا، التي تنتهي في نيسان/ ابريل المقبل، وبالتالي ترحيله من السويد، بسبب أنه قدم معلومات غير صحيحة الى المصلحة، اثناء تقديم طلب اللجوء في السويد. وفق التلفزيون السويدي Svt (المصدر بالسويدية/ انقر هنا).
وقال تقرير للتلفزيون إنه أطلع على قرار المصلحة، الذي ينص أيضا على إلغاء تصريح العمل، ومنعه من العودة الى السويد لمدة 5 سنوات.
وكان موميكا تقدم بطلب الإقامة في ابريل/ نيسان 2021، وحصل على إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات، تنتهي في ابريل/ نيسان المقبل.
لكن موميكا قال للتلفزيون السويدي إنه “لن يغادر السويد أبداً” مؤكدا أنه “سأعيش وأموت فيها” حسب وصفه.
وقال إن المصلحة ارتكبت خطأ فادحا في قرارها، وان هناك دوافع سياسية خفية وراء هذا القرار.
وشدّد على أنه سيقوم باستئناف القرار.
وأكدت محامية سلوان موميكا، أليس كولبرج، لقناة SVT أنهم سوف يستأنفون القرار، مشيرة إلى أنها تعتقد أن قرار مصلحة الهجرة السويدية غير صحيح. وفي رأينا أن الأدلة ليست قوية بما فيه الكفاية”.
ويُتوقع أن تمر الإجراءات بسلسلة من التعقيدات والمحاكم قبل أن تنتهي في حال رفض جميع طلبات الاستئناف عند الشرطة التي وفق حالات سابقة، لا تستطيع ترحيل أحد الى بلد ينفذ عمليات الأعدام.