يعرض التلفزيون السويدي، مساء اليوم الأربعاء، ضمن برنامجه الشهير Uppdrag Granskning حلقة خاصة يتحدث فيها عن كيف جعلت العصابات الإجرامية في السويد الساحل الإسباني المشمس قاعدة لها.
ووفقاً للبرنامج الذي يتناول موضوعاً ساخناً مساء كل أربعاء، لا تملك الشرطة أرقاماً دقيقة عن عدد الأشخاص الموجودين في إسبانيا، لكنها قدرت عددهم بالمئات، وصولاً الى ألف مجرم.
ولدى الشرطة السويدية صورة واضحة عن الوضع، حيث يعيش المزيد والمزيد من المجرمين السويديين في إسبانيا، ومنها يعملون في تهريب المخدرات والجرائم المالية وعمليات الاحتيال ضد كبار السن.
“لا نريد تصاعد العنف في إسبانيا”
وقالت نائبة رئيس وحدة التحقيق في الإدارة الوطنية صوفي هولمكفيست للتلفزيون السويدي: لا نريد تصاعد العنف في إسبانيا كالذي نشهده في السويد. هناك تبادل معلومات يومي مع الشرطة الإسبانية وحققنا العديد من العمليات الناجحة في السنوات الأخيرة.
ولا تريد الشرطة بالضبط تحديد عدد المجرمين السويديين في اسبانيا.
وقال المسؤول في إدارة العمليات الوطنية، ستيفان لارشون: ربما العدد ليس بالألف، ولكنه أكثر من أن يكون أقل من ألف.