SWED 24: أعلنت بلدية ستوكهولم عن تشديد القوانين على دور الرعاية الخاصة للمسنين بهدف تحسين ظروف العمل للموظفين وجودة الرعاية المقدمة للمسنين. وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة شاملة لتطوير قطاع رعاية المسنين في المدينة.
أحد أبرز التعديلات الجديدة يتطلب أن يتم تنفيذ 90 بالمائة من ساعات الرعاية من قبل موظفين دائمين يعملون بدوام كامل.
وقالت تورون بوتشر، عضو مجلس إدارة شؤون المسنين في البلدية: “من المهم أن يرى المسنون وجوهًا مألوفة يوميًا، وأن يحصل الموظفون على ظروف عمل مستقرة. نحن نطبق هذا المعيار في المؤسسات العامة، وحان الوقت لفرضه على مقدمي الرعاية الخاصة أيضًا.”
ولإعطاء الوقت اللازم للتكيف، سيتم تطبيق هذه القاعدة تدريجيًا، على أن تصل النسبة إلى 80 بالمائة بحلول حزيران/ يونيو 2025.
الأولوية لدور الرعاية العامة
من أبرز التغييرات الأخرى أن الخيار الافتراضي للمسنين الذين لا يختارون دار رعاية معينة سيكون دور الرعاية التابعة للبلدية فقط. في السابق، كانت دور الرعاية الخاصة مشمولة في هذا الخيار، لكن هذه الإمكانية ألغيت.
كما ستتاح للبلدية صلاحيات أوسع لمراجعة الشركات الخاصة قبل منحها تصاريح التشغيل، وستُمنع الشركات التي تخضع لمراجعات من قبل هيئة التفتيش الصحية (Ivo) من افتتاح دور رعاية جديدة في ستوكهولم.
وستقوم البلدية بمراجعة سجلات الشركات واستقصاء المراجع من البلديات الأخرى التي سبق أن عملت فيها. كما سيُطبق هذا الإجراء على القائمين على الشركات الذين سبق أن أداروا مؤسسات أخرى وفُسخت عقودهم بسبب المخالفات.
وأضافت بوتشر، قائلة: “هذه الإجراءات تمنحنا القدرة على رفض الشركات التي لا تلتزم بالمعايير المطلوبة. لا مكان في رعاية المسنين للشركات التي تسيء إدارة الخدمات.”
تأتي هذه القوانين كجزء من خطة أوسع لتحسين قطاع الرعاية، حيث تم تطبيق قواعد مشابهة على شركات خدمات الرعاية المنزلية في وقت سابق هذا العام. ووصفت هذه الخطوات بأنها محاولة “لتنظيف الفوضى التي خلفتها خصخصة اليمين” واستعادة السيطرة على نظام الرعاية الاجتماعية.