SWED24: تشهد مدرسة كامبوس مانيلا (Campus Manilla) المرموقة في جزيرة Djurgården بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والتي تدرس فيها الأميرة إستيلا، حالة من الاضطراب والتوتر الشديد، على خلفية قرار إداري أثار موجة من الاعتراضات بين الطلاب وأولياء الأمور، ومن بينهم الأمير دانيال الذي وُصف بأنه من أبرز الأصوات المؤثرة في القضية.
وبحسب صحيفة Expressen، اندلعت الأزمة بعد قرار إدارة المدرسة دمج صف الأميرة إستيلا مع صف موازٍ مع بداية المرحلة الإعدادية (الصف السابع)، وهو أمر معمول به في مدارس السويد عند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، لكنه قوبل برفض واسع داخل المدرسة.
في شهر اذار/ مارس، أعلن مدير المدرسة روبيرت ميلاندر استقالته المفاجئة بعد خمس سنوات في منصبه. وتطرح الصحيفة تساؤلات حول ما إذا كانت استقالته جاءت نتيجة للضغوط المتزايدة والاحتجاجات التي اجتاحت المدرسة بشأن قرار الدمج.
ووفقاً للمعلومات، فقد عبّر العديد من الطلاب وأولياء الأمور عن رفضهم القاطع لدمج الصفوف، وسط ما وصفته الصحيفة بـ”حالة تمرد” داخل المجتمع المدرسي.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة: “لا الطلاب ولا أولياء الأمور يرغبون في هذا الدمج”.
الأميرة إستيلا والأمير دانيال في قلب الحدث
بحسب Expressen، فإن الأمير دانيال يُعد من “أبرز الأصوات” بين أولياء الأمور المعارضين للقرار، بينما تُوصف الأميرة إستيلا بأنها “صوت قيادي” بين زملائها الطلاب.
وفي إحدى الاجتماعات، حضر مدير المدرسة روبيرت ميلاندر إلى صف إستيلا للاستماع إلى آراء الطلاب، ووقفت الأميرة وعدد من زملائها للتعبير عن وجهة نظرهم، لكنهم شعروا، بحسب الصحيفة، بأن “أصواتهم لم تُؤخذ على محمل الجد”.
تجدر الإشارة إلى أن كامبوس مانيلا تُعد من أبرز المدارس الخاصة في السويد، ويدرس فيها أبناء عدد من أكثر العائلات شهرة ونفوذًا، من بينهم:
- أليكس وأماندا شولمان
- كارولينا نوراث
- فيليكس وكلارا هيرنغرين
- إميليا دي بوريت
- إيزابيل أدريان والنجم ستيف أنجيلو من Swedish House Mafia
- نجم الهوكي ماتس سوندين، الذي تدرس ابنته بوني في نفس صف الأميرة إستيل وتُعد من أقرب صديقاتها.
ورغم استقالة المدير، إلا أن قرار دمج الصفوف لا يزال قائماً، وهو ما يُبقي الأجواء داخل صف الأميرة إستيل مشحونة وغير مستقرة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.