أعلنت شركة فولفو للسيارات اليوم قرارها بإنهاء أعمال شركة فولفو كار موبيلتي السويدية المحدودة، التابعة لها، والتي تُدير خدمة مشاركة السيارات “فولفو أون ديماند”. يأتي هذا القرار في ظل بيئة اقتصادية كلية أكثر تحديًا، أدت إلى ارتفاع تكاليف تشغيل الخدمة بالجودة التي تتطلبها فولفو للسيارات ويتوقعها عملاؤها.
صُممت خدمة “فولفو أون ديماند” لتوفير تجربة مريحة وشخصية وصديقة للبيئة لمشاركة السيارات مباشرة للمستهلكين.
وقال فريدريك ويغليرت، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو كار موبيلتي السويدية: “على الرغم من الشعبية التي حظت بها خدمة فولفو أون ديماند لدى العديد من المستخدمين، إلا أننا اتخذنا قرارًا بإنهاء عملياتها. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع العملاء والموظفين والشركاء الذين شاركونا هذه الرحلة على مر السنين.”
وأضافت جيسيكا سبان، الرئيسة التنفيذية لشركة فولفو كار السويد: “ستظل فولفو كار السويد تُقدم لعملائها خيارات تأجير جذابة لتلبية احتياجات السوق للتنقل السلس والصديق للبيئة، كما سنواصل توفير خدمة تأجير السيارات عبر هيرتز في السويد. لدينا أعلى نسبة من السيارات الكهربائية بين جميع الشركات المصنعة للسيارات الفاخرة، ونخطط لإطلاق المزيد منها.”
وقد اكتسبت فولفو للسيارات، من خلال تطوير “فولفو أون ديماند”، دروسًا ومعارف قيّمة حول سلوكيات العملاء والتنقل، والتي سيتم استخدامها في جوانب أخرى من التطوير التجاري لشركة فولفو للسيارات على الصعيدين العالمي والمحلي.
سيبقى “فولفو أون ديماند” متاحًا للعملاء الأفراد في السويد حتى 13 يناير 2025. ويعني هذا القرار أنه سيتمكن العملاء من إجراء حجوزات جديدة للسيارات حتى ذلك التاريخ.
حول فولفو للسيارات:
- سجلت مجموعة فولفو للسيارات أرباحًا تشغيلية قياسية (باستثناء المشاريع المشتركة والشركات التابعة) بلغت 25.6 مليار كرونة سويدية للعام 2023.
- بلغت إيرادات الشركة 399.3 مليار كرونة سويدية، في حين وصلت المبيعات العالمية إلى رقم قياسي بلغ 708,716 سيارة.
تأسست فولفو للسيارات عام 1927، وهي اليوم واحدة من أشهر وأكثر ماركات السيارات احترامًا في العالم، حيث تبيع سياراتها في أكثر من 100 دولة. فولفو للسيارات مُدرجة في بورصة ناسداك ستوكهولم تحت الرمز “VOLCAR B”.
وتتمثل رؤية فولفو في “منح الناس حرية التنقل بطريقة شخصية ومستدامة وآمنة”. وينعكس هذا الهدف في طموح فولفو لتصنيع السيارات الكهربائية فقط والتزامها المستمر بتقليل انبعاثات الكربون، بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2040.
المصدر: volvocars