SWED 24: في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، استقال ثمانية مدراء من دائرة الرعاية الاجتماعية في منطقة شارهولمن بجنوب غرب ستوكهولم منذ بداية العام، معربين عن رفضهم للضغوط المالية التي دفعتهم إلى إنهاء إقامات أطفال وشباب متورطين في الجريمة من مراكز الرعاية، رغم مخاطر عودتهم إلى السلوك الإجرامي.
ونقلت إذاعة “إيكوت” السويدية عن إحدى المدراء المستقلين، ساندي لوندستروم، قولها: “التوجيهات تتطلب تحقيق توازن في الميزانية بأي ثمن، وهو أمر شبه مستحيل في ظل الصراعات بين العصابات التي تسيطر على المنطقة”.
وتأتي هذه الاستقالات وسط تصاعد التوترات الأمنية، حيث شهدت شارهولمن حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل رجل بالقرب من المركز التجاري في نيسان/ أبريل الماضي.
وبذلت السلطات جهودًا كبيرة لإبعاد الشباب المتورطين في الجريمة عن المنطقة، لكن وحدة الأطفال والشباب لا تزال تعاني من عجز مالي قدره 22 مليون كرونة، ما دفع إلى إنهاء إقامات بعض الشباب لتوفير تكاليف الرعاية.
من جانبها، نفت مديرة البلدية ليزا كيناري هذه المزاعم، مؤكدة أن القرارات بشأن إنهاء الإقامات لا تُتخذ بناءً على ميزانية فقط، وأن سلامة المجتمع تبقى الأولوية.