نشر التلفزيون السويدي SVT تقريراً مطولاً تحدث فيه عن الأصوات التي حصلت عليها بقية الأحزاب الصغيرة غير البرلمانية التي شاركت في الانتخابات السويدية مؤخراً.
وقال التلفزيون في تقريره ان حزب نيانس “المثير للجدل”، بحسب وصف التلفزيون، يمكن ان يحصل على مقعد في لاندسكرونا.
وبحسب التلفزيون، فإن الأحزاب الصغيرة حصلت على 3 بالمائة من الأصوات في انتخابات هذا العام مقارنة بـ 0.37 بالمائة في انتخابات عام 2018.
ولم يتم عد الأصوات الأخيرة بعد في انتخابات البلدية، وهناك الكثير من الأحزاب الأخرى التي تنضوي ضمن فئة أخرى، Övriga الا انه وبحسب التلفزيون السويدي فأن نيانس يمكن ان يحصل على نسبة 2 بالمائة من الأصوات المطلوبة لدخول المجلس البلدي.
انتقادات
وتعرض حزب نيانس، وفق تقرير التلفزيون السويدي، لانتقادات عديدة بسبب سلسلة من التصريحات، لعل أهمها هو قيام الخدمات الاجتماعية ( السوسيال) بانتهاك قانون رعاية الأطفال على أسس غير صحيحة.
يقول سعيد بيسولادزك المرشح للمجلس البلدي في دائرة نورستاد الانتخابية ان الصورة التي تم انشاءها عن الحزب غير صحيحة.
ويضيف، قائلاً: “لم نحاول نشر عدم الثقة بالسلطات أو صورة عن “خطف” الأطفال المسلمين، بل حاولنا اثارة قضية يعتقد الكثير من الناس انها في غاية الأهمية”.
وفي الانتخابات الأخيرة حصل الحزب الليبرالي الذي حكم لاندسكرونا لمدة 16 عاما على ما يقرب من 38 بالمائة من الأصوات.
ونقل التلفزيون السويدي عن رئيس مجلس البلدية من الحزب الليبرالي تورشيلد ستراندبيرغ قوله انه لا يعتقد ان حزباً مثل نيانس سيحمل معه شيئاً جيداً، مشيرا الى ان الحزب ينتهج سياسة تقسيمية، حسب وصفه.