في تحديث للميزانية الربيعية، أعلنت أحزاب تيدو خلال مؤتمر صحفي عقدته قبل ظهر اليوم عن تخصيص مبلغ إضافي قدره ستة مليارات كرونة للمناطق الإدارية السويدية.
وأوضح رئيس الوزراء، أولف كريسترسون ، أن “تكاليف المعاشات التقاعدية للمناطق شهدت زيادة دراماتيكية بسبب الارتفاع الشديد في معدلات التضخم”.
وأكد كريسترسون أن القطاع الصحي يواجه مشاكل على المدى القصير والطويل.
وقال: “في الأجل القصير، تسبب التضخم في زيادة تكاليف المعاشات التقاعدية، بينما تعد المشكلات في الأجل الطويل أكثر تعقيدًا وتتعلق بالهيكل التنظيمي”.
وسيتم توزيع المبالغ المخصصة على شكل منح حكومية عامة، ما يعني أن القرار يعود للمناطق في كيفية استخدامها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “الحكومة تتوقع أن تستخدم هذه الأموال لتجنب التسريح العام للعاملين في مجال الرعاية الصحية”.
وأكد كريسترسون أن ستة مليارات كرونة تكفي لحل مؤقت للمشكلات الاقتصادية ولكن على المناطق الآن أن تتحمل مسؤوليتها و”تتخذ قرارات حكيمة قدر الإمكان”.
7000 ممرضة
وقالت وزيرة الطاقة، إيبا بوش التي شاركت في المؤتمر الصحفي أيضاً: “إذا ما قورنت بعدد وظائف التمريض، فإن ستة مليارات كرونة تعادل 7000 ممرضة. هذه إضافة كبيرة. الإعلانات التي رأيناها حول التسريح تصل إلى حوالي 6,000. لدينا الآن أساس للقول بأن الدولة تفعل دورها لتمكين المناطق من الحفاظ على طاقم الرعاية الصحية”.
وحذرت الجمعية السويدية للبلديات والمناطق (SKR) مسبقًا من أن المناطق مجتمعة قد تواجه عجزًا يصل إلى 24 مليار كرونة خلال عام 2024. وبالتالي، لا يبدو أن هذه الستة مليارات كرونة ستكون كافية لتغطية العجز المتوقع.
كما شارك وزير العمل والإندماج، يوهان بيهرسون في المؤتمر الصحفي، وقال أن الحكومة ستقوم أيضاً بإنشاء وظيفة جديدة لمراقبة الاقتصاد في المناطق. كما سيتم تشكيل لجنة فعالية لضمان عدم ضياع الأموال في “الثقوب السوداء”، على حد وصفه.
جدير ذكره، أن من المقرر أن تُقدم الميزانية الربيعية بأكملها في الخامس عشر من نيسان/ أبريل القادم.