أكد رئيس لجنة المغتربين في الاتحاد العراقي لكرة القدم، أحمد الفلوجي، في تصريح خاص لـ SWED24 أن اللاعب العراقي السويدي منتظر ماجد، اختار اللعب ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم، رغم الضغوطات التي تعرض لها في السويد من قبل الأوساط الرياضية السويدية، حيث يعتبر منتظر نجم نادي هاماربي السويدي، ولعب أيضا ضمن صفوف المنتخب الوطني السويدي للشباب تحت سن 17 عاما.
وأثير جدل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، حول ما إذا كان اللاعب منتظر سيختار اللعب ضمن صفوف المنتخب العراقي أم المنتخب السويدي، لكن وفق الفلوجي، وكذلك العديد من وسائل الإعلام السويدية، منها صحيفة Fotbolldirekt فقد تم حسم الأمر، حيث سيشارك في نهائيات كأس آسيا 2023، التي ستقام في قطر في الفترة من 12 كانون الثاني/ يناير – 10 شباط/ فبراير 2024.
وبحسب الصحيفة المذكورة فإن منتظر سوف يغيب عن المباراة الافتتاحية للموسم الحالي مع فريق نادي هاماربي السويدي.
وأكد الفلوجي في تصريحه لـ SWED 24، أن إجراءات تكملة اصدار جواز السفر العراقي لللاعب كانت قد بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر من العام الحالي، لكن حدثت ضغوطات في حينه لتمثيل منتخب شباب السويد، وقد أتفقنا أن يمثل الفريق السويدي، وبعدها ينتقل للعب ضمن صفوف الفريق العراقي”.
وأوضح أن الضغوطات استمرت بعد ذلك، من قبل الاتحاد السويدي لكرة القدم وبعض المدربين فيه، لكن الآن تم حسم القضية ووقعنا معه اتفاقا نهائيا ليلعب ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي. مؤكدا “أنها مسألة وقت وسيتم نقل ملفه من الاتحاد السويدي الى الاتحاد العراقي”.
ولد منتظر ماجد لعائلة عراقية في مدينة يونشوبينغ السويدية في العام 2005، ولعب منذ أن كان صبيا مراهقا مع العديد من الفرق والأندية السويدية، وفي بداية العام الحالي 2022 انتقل للعب ضمن صفوف الفريق الأول في نادي هاماربي، ضمن دوري الدرجة الممتازة.