SWED 24: أعلنت بلدية ستوكهولم عن عزمها التعاقد مع خدمات الكشف عن المخدرات باستخدام الكلاب في المدارس الحكومية الابتدائية والثانوية، وفقًا لما ذكرته صحيفة Mitti.
وأوضح روجر أدولفسون، منسق الأمن في إدارة التعليم بالبلدية أن الهدف من هذه الخطوة هو الوقاية من تعاطي المخدرات وتعزيز الأمان داخل المدارس، مع التأكيد على سياسة الصفر تجاه المخدرات.
وقال أدولفسون: “بالنظر إلى الوضع الراهن في المجتمع، ليس من المستبعد أن يقوم الأطفال بإخفاء المخدرات في خزائنهم المدرسية”.
إجراءات سابقة
في السابق، كانت المدارس تستطيع بمفردها التعاقد مع مدربين وكلاب للكشف عن المخدرات. كما كان بإمكان الشرطة إجراء عمليات تفتيش داخل المدارس، ولكن غالبًا ما كانت تلك العمليات تتطلب وجود اشتباهات واضحة، مما جعل الأمر صعبًا كإجراء وقائي.
وأضاف أدولفسون: “نهدف إلى تسهيل الأمر على المدارس، بحيث يمكنها اتخاذ إجراءات استباقية دون الحاجة إلى شروط مسبقة مثل وجود شبهة جنائية”.
وستتم عمليات التفتيش بواسطة الكلاب خارج أوقات الدراسة وبمبادرة من إدارة المدرسة، دون الحاجة إلى وجود أدلة على ارتكاب جريمة. وفي حال العثور على مخدرات، سيتم إحالة القضية مباشرة إلى الشرطة.
يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية خالية من المخدرات وتعزيز الشعور بالأمان بين الطلاب، مع توجيه رسالة واضحة بأن تعاطي المخدرات أو حيازتها لن يُسمح به بأي شكل من الأشكال داخل المؤسسات التعليمية.