ذكرت جمعية Rena Mälaren غير الربحية والمعنية بالبيئة انها انتشلت نحو 40 دراجة كهربائية ( سكوتر) خلال عمليات غطس قامت بها في مياه ستوكهولم، اليوم الأحد.
ومنذ انتشار استخدام الدراجات الكهربائية ( سكوتر) في العاصمة ستوكهولم، فأن المزيد والمزيد منها يُلقى بها في الماء.
ويتساءل، فريدريك يوهانسون، الذي قام بالغطس لرفع الدراجات الكهربائية من الماء: نسأل أنفسنا السؤال نفسه مراراً، من المسؤول عن ذلك؟
ودعا الى مبادى توجيهية اكثر وضوحاً، وقال: ليس لدينا أي شيء على الإطلاق ضد ظاهرة تقاسم الموارد المشتركة بين العديد من الأشخاص، ولكن قريباً سيتم التشارك ايضاً بالدراجات النارية والسيارات على نطاق واسع، لذا من الضروري تسوية قواعد اللعبة.
وقامت جمعية Rena Mälaren حتى الآن بسحب 39 طناً من الدراجات الكهربائية على نفقتها الخاصة.
كما قامت الجمعية وبمبادرة منها، بالإستعانة بمكتب محاماة للتحقيق في الشروط القانونية. وكان الاستنتاج ان المستأجرين هم المسؤولون عن ضمان انتشال دراجاتهم من الماء.