لا تزال موجات الحر الحارقة تعصف بجنوب أوروبا. ومن المتوقع ان تصل درجات الحرارة، اليوم الجمعة في العاصمة اليونانية أثينا الى نحو 42 درجة.
ووصفت الصحفية الكسندرا باسكاليدو أجواء المدينة في أثينا بـ “الإناء المغلي”، وقالت في حديثها للتلفزيون السويدي، ان الكثير من السياح غادروا المدينة بالفعل.
وكانت باسكاليدو قد سافرت الى جزيرة بطمس بحثاً عن الهدوء مثل غيرها من الكثير من الأشخاص الآخرين الباحثين عن الهدوء.
تقول باسكاليدو: وصلت درجات الحرارة في أثينا الليلة الماضية الى نحو 40 درجة، الخرسانة كانت تشتعل، لم أنم غير ثلاث ساعات فقط.
الحر يقتل
وذكرت باسكاليدو، إنها شهدت مثل هذا الحر سابقاً في اليونان عندما زارتها في عام 1987، حينها لقى نحو 1300 شخص حتفهم خلال موجة حر تراوحت درجات الحرارة فيها بين 44-45 درجة مئوية.
وتابعت، قائلة: يواجه الناس في اليونان الكثير من التحديات عندما يكون الطقس حاراً بهذا الشكل، على سبيل المثال ليس لدى الكثير مكيفات هوائية، كما هناك مخاوف من انقطاع التيار الكهربائي واندلاع الحرائق بسبب الحر. الوضع أسوأ بالطبع بالنسبة للمشردين.
وخلال موجة الحر الشديدة مثل التي تشهدها اليونان حالياً، تفتح البعض من المباني البلدية أبوابها امام الناس من أجل حصولهم على التكييف بالهواء البارد.