لا يزال عمال شركة تيسلا في السويد مستمرين في اضرابهم عن العمل ومن المتوقع ان تمتد رقعته بعد فشل توصل اتحاد نقابات العمال السويدي الى اتفاق بشأن الأجور.
ومنع عمال الموانىء السويدية تحميل المركبات من شركة السيارات الامريكية الضخمة بعد ظهر الثلاثاء الماضي، وذلك بعد سنوات طويلة من المفاوضات المستمرة بشأن اتفاقيات العمل الجماعية.
وأضربت نقابة العمال الصناعية، آي إف ميتال، الأسبوع الماضي، كما أضربت مرافق الخدمة العشرة التابعة للشركة السويدية، بالإضافة الى اضراب نحو 20 ورشة عمل.
ووفقاً لاتحاد النقابات الصناعية، فأن الصراع الحالي هو اول صراع عمالي رسمي من نوعه في العالم ضد شركة تيسلا.
وذكر التلفزيون السويدي، ان نقابة النقل اعلنت في السابق حصاراً ضد جميع عمليات تحميل سيارات تيسلا وتفريغها في 4 موانىء سويدية، ووسعت النقابة قرارها الآن ليشمل الحصار جميع الموانىء السويدية.
وقالت المسؤولة الصحفية في نقابة النقل إيلين لورنبو: “لقد تلقينا مؤشرات على أن شركة تيسلا حاولت الالتفاف على الحصار، وبالتالي فإننا نواجه ذلك من خلال منع هذا الاحتمال”.
الى ذلك وفي ذات السياق، تهدد نقابة عمال صيانة المباني السويدية الآن بمنع جميع الأعمال ضد شركة تيسلا.
ويعني الحصار أن أعضاء النقابة لن ينظفوا مباني الشركة، ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 17 نوفمبر/تشرين الثاني إذا لم يجرِ التوصل إلى حل قبل ذلك.
وقال سكرتير الاتفاق في النقابة يواكيم أوسكارسون: “عندما ترفض تيسلا باستمرار التوقيع على اتفاقية جماعية، فإن ذلك يشكل تهديدًا لاستقرار سوق العمل السويدية. يجب أن يكون كل من يعمل في السويد مشمولًا بأجور البلاد وشروطها”.
من جانبه، كتب ممثل شركة تيسلا في السويد، قائلاً: “من المؤسف أن نقابة العمال الصناعية قد اتخذت هذه التدابير”.