SWED24: حذرت نقابة الصحفيين السويدية (SJF) من أن مقترح الحكومة الجديد قد يجعل من الصعب للغاية مراقبة التعاون الدفاعي مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث يسمح القانون المقترح بفرض السرية حتى على المعلومات “غير الضارة”، بل قد تمتد السرية إلى 150 عاماً في بعض الحالات.
وقالت أولريكا هيلرت، رئيسة النقابة، في بيان رسمي: “إذا تم إقرار هذا المقترح، فسيؤدي ذلك إلى تدهور كبير في الشفافية حول التعاون الدفاعي، مما سيجعل من الصعب على الصحفيين فحص أنشطة الناتو ونقل المعلومات إلى المواطنين”.
في ردها على المذكرة الصادرة عن وزارة الدفاع السويدية، رفضت نقابة الصحفيين (SJF) المقترح بشدة.
وينص القانون المقترح على تعديل قانون السرية والشفافية العامة، بحيث يمكن تصنيف أي معلومات تتعلق بتعاون السويد مع الناتو على أنها سرية إذا كان الكشف عنها قد يؤثر سلبًا على مشاركة السويد في الحلف.
كما يسمح القانون بحجب حتى المعلومات “غير الضارة”، وذلك إذا كانت الاتفاقيات الموقعة مع الناتو تلزم السويد بإبقائها سرية.
يخشى منتقدو القانون من أن توسيع نطاق السرية بهذه الطريقة قد يحدّ بشكل كبير من قدرة الصحفيين على مراقبة التعاون العسكري والسياسي مع الناتو، مما يهدد حرية الصحافة وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات.