نشر التلفزيون السويدي SVT، اليوم الثلاثاء، قصة شابة تُسمى إيلين اضطر الاطباء الى بتر الاجزاء السفلية من ساقيها لتتمكن من العيش والمشي مرة أخرى! كيف حدث هذا؟
أصيبت إيلين التي تعيش في فيتلاندا بمرض يُدعى، (بالإنتان) أو تسمم الدم، Sepsis خلال رحلة قامت بها قبل أربعة أعوام، ولكي تتمكن من البقاء على قيد الحياة، اضطر الأطباء الى بتر عدة أجزاء من جسدها، ومنذ ذلك الحين تحاول إيلين ان تعيش بقدر الإمكان الحياة التي كانت تعيشها قبل ان تُصاب بالمرض.
ما هو الـ Sepsis؟
الإنتان، هو عدوى تؤثر على الجسم بأكمله وتتسبب في عدم عمل اعضاء مهمة بشكل صحيح، مثل القلب، الرئتين، الدماغ والكليتين، ويمكن ان يكون المرض خطراً مهدداً لحياة المرء.
وهناك زيادة في حالات الاصابة بـ الإنتان الخطير، والذي يعتبر ايضاً احد اشكال تسمم الدم في مقاطعة يونشوبينغ.
وعندما أصيبت إيلين وهي مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي ومُحاضرة، اضطر الأطباء الى بتر ساقيها وتسعة من اصابعها، ولكي لا تُذكر نفسها بذلك، تحاول قدر الإمكان الا تضع نفسها في مواقف تتعارض مع قدراتها المحدودة.
تقول إيلين للتلفزيون السويدي: في بعض الأحيان لا يمكن تجنب ذلك، مثلاً عندما يكون حفل تخرج طفلي في كرة القدم وعليهم مقابلة والديه، عندها لا يمكنني ان اكون هناك.
إصدار كتاب
ورغم القيود التي تعاني منها إيلين بسبب حالتها الصحية، الا انها تحاول الشعور بالراحة والمضي قدماً قدر الإمكان، الامر الذي كتبت عنه في كتابها الصادر حديثاً والذي حمل عنوان “الحياة بدون أرجل تستمر”.
تقول إيلين عن كتابها: كنت أحلم دائماً بإصدار كتاب. لا أريد ان تختفي معي تجاربي وما مررت به.