SWED 24: عرضت شركة الأزياء الشهيرة Djerf Avenue، ديرف أفينيو، التي تديرها المؤثرة السويدية ماتيلدا ديرف، 27 عامًا، لانتقادات حادة عقب تحقيق أجرته صحيفة أفتونبلادت.
وكشف التحقيق عن شهادات موظفين تحدثوا عن أجواء عمل وصفوها بـ”المرهقة نفسيًا” والمليئة بالخوف والضغوط.
وأشار عدد من الموظفين الحاليين والسابقين إلى تعرضهم لتوبيخ علني وإهانات لفظية أمام زملائهم. أحد الموظفين وصف الأمر قائلاً: “لم أشعر بهذا الخوف من أي شخص آخر في حياتي كما شعرت تجاهها. كانت قادرة على إهانتي أمام المكتب بأكمله”.
وتحدثت بعض الشهادات عن ممارسات غير مقبولة، مثل تعليق ديرف بشكل مهين على مظهر عارضة أزياء ذات حجم كبير، ورفضها استخدام نفس الحمام الذي يستخدمه الموظفون، باستثناء من وصفتهم بـ”المفضلين”.
وفي واقعة أخرى، أُجبر أحد الموظفين على تنظيف الحمام بعد استخدامه من “الشخص الخطأ”، وفقًا للتقارير.
رد الشركة واعتذار ديرف
ردت شركة ديرف أفينيو برسالة عبر البريد الإلكتروني، مؤكدة اعترافها بوجود تحديات في القيادة والإدارة. وأوضحت أن وجود حمام خاص لماتيلدا ديرف يهدف للحفاظ على صحتها، لكنها رفضت الادعاءات المتعلقة بإجبار موظف على تنظيف الحمام، واصفة ذلك بأنه غير مقبول.
من جانبها، قدمت ماتيلدا ديرف اعتذارها، قائلة: “إذا شعر أي موظف بالضرر أو تعرض لسوء المعاملة نتيجة لتصرفاتي، فأنا أعتذر بصدق. أعمل حاليًا مع مدرب لتحسين مهاراتي القيادية”.
وتعد ديرف أفينيو واحدة من أبرز شركات الأزياء العالمية، حيث تحقق مبيعات ضخمة وتنتشر منتجاتها في مختلف الأسواق الدولية. لكن هذه الاتهامات قد تؤثر على سمعة الشركة وتهدد نجاحها.
الشهادات والردود أثارت تساؤلات حول كيفية إدارة بيئة العمل في واحدة من أسرع شركات الأزياء نموًا على المستوى العالمي.