تقدمت كيرونا، الواقعة شمال السويد بطلب لنيل لقب عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2029. كما تستعد اوبسالا لتقديم طلب مشابه.
يقول عضو المجلس البلدي في كيرونا، ماتيس تافينيكو للتلفزيون السويدي: الهدف هو جعل كيرونا معروفة بالاستثمار في مجتمع متعدد الثقافات.
ويعين الاتحاد الأوروبي في كل عام مدينتين كعاصمتين للثقافة، وسيكون عام 2029 هي المرة الثالثة التي يتم فيها ترشيح مدينة سويدية، وهذه المرة الى جانب مدينة بولندية.
وفي هذا الصيف، سجلت أكثر من 20 مدينة بولندية اهتمامها، في حين قامت مدينتان فقط، كيرونا وأوبسالا، بذلك في السويد.
وقرر المجلس البلدي في كيرونا في الربيع الماضي تقديم الطلب، وقام المجلس الآن بإرسال الطلب بشكل رسمي.
يقول تافينيكو: الغرض من التقدم لتصبح عاصمة للثقافة في عام 2029 هو ركوب الموجة التي بدأت مع اجتماع مفوضية الاتحاد الأوروبي في الشتاء الماضي في كيرونا عندما تلقينا ردود فعل إيجابية حول مجتمع كيرونا متعدد الثقافات. الهدف هو جعل كيرونا معروفة بأنها تستثمر في مجتمع متعدد الثقافات وأكثر جاذبية وحث الناس على الانتقال هنا لأننا نحتاج إلى المزيد من السكان.
رؤية الثقافة السامية
كيف سيتم النظر الى الثقافة السامية اذا تم اختيار كيرونا عاصمة للثقافة الاوروبية في 2029؟
يجيب تافينيكو، قائلاً: الثقافة السامية هي ثقافتنا المشتركة الأكثر حيوية في كيرونا. إن تربية الرنة والثقافة المرتبطة بها لا تزال حية في كيرونا، وسوف يتم رفعها بالطبع.
وتقوم هيئة محلفين مكونة من عشرة أشخاص بتعيين عاصمة الثقافة، ومن المفترض ان تتلقى كيرونا رداً على طلبها قبل الصيف.
يقول باتريك كيرالي، مدير المشروع في أوبسالا، إن المدينة لم تصبح بعد عاصمة للثقافة، لكنها تستعد لتصبح كذلك.
جدير ذكره، أن مدينتان سويديتان اختيرتا في السابق لتصبحا عاصمتين للثقافة الأوروبية، وهما ستوكهولم في عام 1998 وأوميو في عام 2014.