وجهّت القناة الأولى في التلفزيون الحكومي الروسي، تهديداً بـ “محو ستوكهولم” من الخارطة بـ “ضربة نووية ناجمة عن تسونامي نووي، يُغرق ستوكهولم”، حسب وصف مسؤول عسكري روسي سابق، يدعى ميخائيل كوداريونيك، الذي كان يتحدث في برنامج إخباري على شاشة القناة الأولى، حول مخاطر اندلاع حرب نووية في بحر البلطيق بين موسكو ودول حلف شمال الأطلسي ( الناتو). وفق ما نقلته صحيفة ” aftonbladet” ( المصدر بالسويدية/ انقر هنا).
وقال كوداريونيك معلقاً على صورة عرضها البرنامج على الشاشة، وتُظهر العاصمة السويدية ستوكهولم: “على مدار أكثر من 200 سنة، لم تشارك السويد في حرب، فهل تريدون الآن أن ينتهي الأمر بمحو ستوكهولم من الخارطة”؟
وهاجم العسكري الروسي القادة السياسيين في السويد، قائلاً بنبرة هجومية وناقدة وتهكمية: “أبقوا صامتين أفضل لكم، فأنتم لستم حتى الآن أعضاء في الحلف وتظهرون كما لو أنكم مقدسين أكثر من بابا الفاتيكان”. حسب وصفه.
وذكرت صحيفة aftonbladet أن فيديو البرنامج شاركه على منصات السوشيال ميديا مسؤول في وزارة الداخلية الروسية يدعى أنطون كيراشينكو، في إشارة الى أن التصريحات التي أدلى بها الضابط الروسي، ربما تمثل وجهة نظر الحكومة الروسية.
وقال الضابط الروسي أيضا، “على سكان ستوكهولم وتالين أن يسألوا حكومتهما وأنفسهم أيضا، ما إذا كانوا بالفعل بحاجة الى كل ذلك؟
ضابط سويدي يرد
من جهته، قلل مسؤول عسكري سويدي من أهمية التهديدات التي أطلقها الضابط الروسي، وقال لصحيفة aftonbladet إن الهدف من هذه التهديدات هو إشاعة الخوف في نفوس الروسيين من خطورة الناتو وبالتالي تبريد الحرب في أوكرانيا.