القاهرة – أجرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينيرغارد اتصالًا هاتفيًا مع نظيرها المصري بدر عبد العاطي، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط.
وفي مستهل الاتصال، هنأ عبد العاطي نظيرته السويدية على توليها مهام منصبها الجديد الشهر الماضي، معرباً عن تطلعه لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات السويدية في مصر، لا سيما في قطاع الطاقة.
كما أعرب عبد العاطي عن اهتمام مصر بتنظيم الدورة الثانية لمنتدى الأعمال المصري السويدي في القاهرة، استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى التي استضافتها ستوكهولم العام الماضي.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، أدان عبد العاطي التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، مؤكداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
وفي هذا السياق، أشاد بدور السويد في دعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مستنكراً محاولات إسرائيل لتقويض أنشطتها.
وأكّد عبد العاطي على موقف مصر الثابت بشأن ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أدان عبد العاطي استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مؤكداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 بشأن وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. كما شدد على أهمية تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية، وإختيار رئيس جديد للبلاد بالتوافق الوطني.
وفي نهاية الاتصال، استعرض عبد العاطي موقف مصر من أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، مؤكداً أن الأمن المائي المصري خط أحمر، وملف وجودي بالنسبة لمصر.
كما تطرق الوزيران إلى الأوضاع في السودان، حيث أوضح عبد العاطي موقف مصر الثابت الداعي إلى الحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه ومؤسسات دولته، مشدداً على أهمية توفير المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
المصدر: Egypttoday