بدأ تطبيق التوقيت الشتوي في السويد من اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، حيث تأخرت الساعة ستين دقيقة. وعلى الرغم من أن هذا يعني شروق شمس أبكر، إلا أننا نتجه نحو أيام أقصر وأكثر ظلمة. ويحذر خبير النوم آرني لودين من بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها خلال هذه الفترة.
يقول لودين: “يجب أن نتوقع شعورًا متزايدًا بالنعاس والتعب”.
وتُعدّ ليلة السبت هي الأطول في السنة، ولا تزال مسألة تغيير التوقيت مثيرة للجدل. لكن لودين يرى أن هناك فوائد لتأخير الساعة، أهمها التمتع بضوء شمس الصباح.
ويضيف: “لكن هذا لا يغير حقيقة أن أيامنا ستكون أكثر ظلمة”.
ضوء الصباح ضروري
ويشدد لودين على أهمية الاستفادة من ضوء الصباح للحفاظ على ساعة بيولوجية متوازنة.
ويوضح: “ضوء الصباح له تأثيره الخاص، فهو يساعدنا على الشعور باليقظة صباحًا والنعاس مساءً، وهذا ما يحتاجه الكثير منا”.
لا للإضاءة القوية مساءً
مع حلول الظلام في وقت مبكر، يلجأ الكثيرون إلى زيادة الإضاءة في منازلهم. لكن لودين يحذر من هذا التصرف.
ويقول: “ضوء أواخر بعد الظهر يجعلنا نشعر بالنشاط مساءً، خاصة إذا كانت الإضاءة قوية. وهذا يؤدي إلى صعوبة الاستيقاظ صباحًا”.
نصائح للنوم بشكل أفضل
بدلاً من ذلك، ينصح لودين باختيار “إضاءة خافتة” في المساء لتحسين فرص النوم بشكل جيد والاستيقاظ بنَشاط.
كما يوصي بأخذ قسط من الراحة نهار الأحد. ومع ذلك، قد يعاني البعض من التعب لعدة أيام بعد تغيير التوقيت.
ويختم لودين: “سيلاحظ الآباء هذا التغيير على أطفالهم، وربما على حيواناتهم الأليفة أيضًا. فالحيوانات أيضًا معتادة على روتين يومي معين تمامًا مثلنا”.
المصدر: TV4