دعا زعيم حزب SD جيمي اوكيسون، إلى طرد المهاجرين المحتفلين بهجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” المُصنفة في السويد بـ “الإرهابية”، وفق ما نقلت عنه القناة التلفزيونية السويدية الرابعة TV4. ( المصدر/ انقر هنا).
ووصف أوكيسون التجمعات والاحتفالات التضامنية التي جرت في عدة مدن سويدية بأنها “مثال ممتاز” على سوء السلوك الذي تضمنته اتفاقية تيدو والتي بموجبها تم تشكيل الحكومة الحالية.
ويُقصد بسوء السلوك، قيام المهاجرين بأفعال وأعمال تُصنف وفق نظرة أحزاب الحكومة مع حزب SD، على أنها تتناقض مع قيم المجتمع السويدي، وبالتالي يترتب على من يمارسها، ترحيله أو عدم منحه الجنسية السويدية، حتى وإن لم يكن ارتكب جريمة في السويد.
ووفقاً لأوكسون، فأن الأجانب الذين احتفلوا في الشوارع السويدية بعد هجوم حماس على إسرائيل يجب ان يشملهم هذا القانون.
وقال اوكسون في لقاء مع صحفيي البرلمان السويدي، إن “التجول والإشادة بعمل إرهابي دموي، يعني بوضوح ان المرء لا يستحق العيش في السويد، بل في بلد يقبل التصرف بهذه الطريقة” حسب وصفه.
هل يشمل هذا السلوك حارقي المصحف؟
ويعتقد أوكسون أن هذه الفئة من المهاجرين الذين يحتفلون بهجمات حماس هم مشكلة كبيرة للسويد، معتبراً أن السويد أصبحت ساحة لجميع أنواع الصراعات الدولية.
وعندما سأله الصحفيون ما إذا كان ينظر لحارقي المصحف نفس النظرة، قال:” حرق المصحف هو جزء من حرية التعبير في السويد، لكن القيام بذلك هو سلوك غير لائق يقوم به مواطن أجنبي في السويد”.
ويرى اوكسون ان هناك مشاكل عدة مع الناس الذين يحتفلون بهجوم حماس.