دعت نقابة المعلمين السويدية ووزير التعليم في السويد الى وضع مبادئ توجيهية جديدة للذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أن أظهرت نتائج استطلاع جديد أن العديد من الطلبة يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم المدرسية.
وقال وزير التعليم ماتس بيرشون للتلفزيون السويدي، إن هناك حاجة الى القواعد نفسها في جميع انحاء البلاد.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة Ungdomsbarometern، حيث أجاب أكثر من نصف الشباب الذين جرى استطلاع آرائهم بأنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما لإداء واجباتهم المدرسية بطريقة ليسوا متأكدين من انه مسموح بها.
وأجاب كثيرون انهم لا يعرفون القواعد التي يجب العمل بها.
ولا توجد حالياً توجيهات وطنية حول كيفية استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي.
وترى الوكالة الوطنية السويدية للتعليم، ان برنامج الذكاء الاصطناعي الآلي يزيد من خطر الغش، وحثت المعلمين على عدم اعتماد الواجبات المدرسية التي يسلمها الطلبة كأساس لوضع الدرجات إذا لم يتمكنوا من ضمان “موثوقية” المحتوى.
ما هي الحدود؟
ووفقاً لرئيسة اتحاد المعلمين السويديين، أوسا فاهلين، فأن العديد من المعلمين غير متأكدين من كيفية السماح للطلاب باستخدام الذكاء الاصطناعي وما هو الحد الأقصى للغش.
تقول فاهلين: لا يمكن ان تكون المسؤولية فردية على كل معلم، بل يجب إدارة ذلك على مستوى المدرسة ومستوى المدير، بحيث تقوم كل مدرسة بنفس الشيء تقريباً.
وأكدت فاهلين على انه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال البحث والاقتراحات ولكن عندما يتعلق الامر بتقييم معرفة الطلبة، فأنه يجب التأكد من ان الطالب هو من يقدمها وليس أداة الذكاء الاصطناعي.