قال وزير الدفاع المدني السويدي، Carl-Oskar Bohlin في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الأربعاء، إن الحكومة السويدية لا تتحمل مسؤولية إحراق المصحف، وهي بعيدة عن تنظيم تظاهرات حرق الكتب المقدسة، مؤكداً أن السويد تحترم كل الأديان والكتب الدينية المقدسة، وليس لها تقاليد حرق الكتب الدينية.
وأضاف أن هناك حملة تضليل كبيرة ومستمرة ضد السويد، مدعومة من قبل جهات ودول، تنشر معلومات غير صحيحة عن السويد بهدف الإضرار بها وبمصالحها.
واتهم الجهات المرتبطة بروسيا بنشر معلومات خاطئة مفادها أن السويد كدولة وراء حرق الكتب المقدسة.
وأضاف قائلاً إن حرية التعبير التي تكفلها القوانين والدستور السويدي لا تعني أن السويد كدولة وحكومة مسؤولة عن التظاهرات والشعارات والأقاويل التي تتضمنها.
ودعا الجميع الى تدقيق مصادر الأخبار المنتشرة لوقف المعلومات المغلوطة والمضللة التي تهدد السويد وأمنها القومي.
سلطة الدفاع النفسي: حملة إعلامية نشطة ضد السويد
من جهته، قال رئيس قسم الاتصالات في سلطة الدفاع النفسي Mikael Östlund في المؤتمر الصحفي، إن السلطة “لاحظت أن العديد من الجهات الحكومية والزعماء الدينيين كانوا نشطين في حملات التأثير ضد السويد. كما وجدت السلطة روابط بين حملات التضليل الإعلامي حول دائرة الشؤون الاجتماعية السويدية ( السوسيال) وحرق القرآن.
وأضاف ” يتم استغلال كل فرصة متاحة لإعطاء صورة بأن السويد معادية للمسلمين، وأن القرآن هو الكتاب المقدس الوحيد الذي يُسمح بحرقه في السويد، وهذا بالطبع ادعاء كاذب”.