تخطط القوات المسلحة السويدية، لتدريب 10 آلاف مجند سنوياً، اعتباراً من عام 2030 ، ما يعني أن المزيد من الشباب قد يضطرون الى اداء الخدمة العسكرية حتى وأن كانوا غير راغبين بذلك.
وقالت المديرة العامة لمكتب المدعي العام، كريستينا مالم لوكالة الأنباء السويدية: لم يعد بالإمكان أخذ دوافع الفرد ومصلحته بنظر الاعتبار، الدفاع عن البلاد يأتي قبل المصلحة الشخصية.
وذكرت ان الدفاع عن الوطن ليس امراً طوعياً، بل أمر يتقدم على المصلحة الشخصية.
وعلى الرغم من ان جميع الشباب البالغين من العمر 17 عاماً تقريباً يرون ان الدفاع أمر مهم، الا إن نصفهم فقط لديه نظرة إيجابية بشأن استدعاءهم لتأدية الخدمة الإلزامية.
وأوضحت مالم، أن البعض مثل نخبة الرياضيين، يحاولون تجنب التجنيد الإلزامي، رغم وجود حاجة اليهم ضمن وحدات محددة.
وبينت، أن هيئة إلزامية التجنيد والفحص اتصلت بنحو 4500 شخصاً غير مهتمين بتأدية الخدمة رغم انهم مستوفين للمتطلبات.
وخلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير القادم سيحصل 110.000 شاب وشابة من مواليد عام 2006 على وثائق التجنيد، وفي آذار/ مارس القادم سيتم إبلاغهم ما إذا سيتم استدعاءهم ام لا.
جدير ذكره، انه سيتم استدعاء ما مجموعه 28 ألف جندي، الا ان 8000 جندي فقط سيتم تجنيدهم.