قدم المحقق السويدي الخاص إريك ليونرام في صفحة النقاش بصحيفة “داغنز نيهيتر” مقترحاً يقضي بضرورة سماح استخدام علم الأنساب المستند الى الحمض النووي في التحقيقات الأولية بجرائم القتل والاغتصاب المشدد والاغتصاب المشدد ضد الاطفال.
وقال المحقق في مقترحه انه ينبغي السماح للشرطة باستخدام قواعد بيانات الأنساب لحل الجرائم الخطيرة. كما اقترح ايضاً انه ينبغي ان يكون من الأسهل تسجيل الحمض النووي وبصمات الأصابع.
وكانت الشرطة قد تمكنت من حل جريمة قتل لفتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في لينشوبينغ في عام 2020 عن طريق ارسالها الحمض النووي المتبقي على سلاح القتل الى قاعدة بيانات الانساب في الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن هذه الطريقة كانت مخالفة للقانون، وفقاً لبيان صادر عن هيئة حماية الخصوصية.
كما جاء في المقترح ايضاً انه يجب اخذ البيانات البيومترية أثناء التحقيق الأولي.