كلفت الحكومة السويدية المجلس الوطني للصحة والرعاية بدراسة خطة تهدف الى بذل المزيد من الجهود لتحسين العمل في أقسام الولادة ورعاية الأمومة في عموم مناطق السويد.
وترمي الخطة الى بذل المزيد من الجهود في أقسام الولادة ورعاية الأمومة كونها غير متاحة بشكل كاف ومتساو للجميع في الوقت الحالي كما ان هناك اختلافات في نوعية الرعاية المقدمة.
وترى الوزارة ان هناك حاجة على الأقل الى تعزيز الدعم المعرفي الذي سيوجه المناطق في العمل لتطوير رعاية صحة الأمومة والولادة.
ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن وزارة الصحة السويدية الذي بعثت بنسخة منه الى (SWED 24)، فأن هناك الكثير من الاختلافات في العمليات والنتائج بين مختلف المناطق واقسام التوليد، كما هناك اختلافات غير مبررة في رعاية مجموعة مختلفة من النساء.
وقال وزير الصحة السويدي آكو أنكاربرج يوهانسون، إنه ومن أجل التعامل مع التحديات الموجودة في رعاية الأمومة وأقسام الولادة، يجب علينا القيام بالمزيد، جزء من ذلك يتمثل في اتباع نهج موحد لدعم المعرفة الوطنية، والذي ينبغي ان يكون دليلاً للمناطق في العمل لتطوير العمل في هذه الأقسام.
كما تشمل خطة الحكومة، توسيع مهمة المجلس الوطني للصحة والرعاية في وضع مبادئ توجيهية وطنية ويشمل ذلك برنامجاً طبياً أساسياً لعمل رعاية صحة الأم أثناء الحمل والدعم المعرفي للولادات الطبيعية.
وترى الحكومة ان دعم المعرفة الجماعية بهذا الخصوص يمكن أن يضع أساساً لرعاية الأمومة والولادة بالشكل الذي يحقق المساواة بشكل أكبر ويركز على المرأة وفقاً لظروفها واحتياجاتها المختلفة.
وسيتم تقديم نتائج الجهود الحكومية في موعد أقصاه 30 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ومن المتوقع ان يتم تخصيص مبلغ 000 100 11 كرون من أجل القيام بخطة وزارة الصحة شريطة ان يكون البرلمان السويدي قد خصص أموالاً لهذه المهمة.