تفكر شركة SBB العقارية السويدية في بيع الشركة بأكملها وذلك بعد خسارة ما يقرب من ثلثي قيمة أسهمها في شهر واحد.
وتوصف شركة SBB على انها “أسهم الشعب” وكان نشاطها رائجاً خلال عام 2021، حيث تمثل عملها في شراء العقارات المملوكة ملكية عامة وتأجيرها ونجحت بالتأجير بمعدلات فائدة منخفضة.
ومنذ ذلك الحين، أُحيطت الشركة بفوضى على شكل هجمات، انتقادات من المستأجرين، ومؤخراً تصنيف ائتماني منخفض.
وقيم معهد التقييم Standard & Poor’s الشركة في 8 أيار/ مايو الجاري بشكل ضعيف ما أدى الى انخفاض حصتها.
وفي يوم الجمعة الماضي، خفضت وكالة تصنيف أخرى التصنيف الائتماني للشركة، ما دفع الشركة الى الإعلان بأنها “ستنظر في البدائل التي يمكن ان تولد اقصى قيمة لمساهمي SBB”.
وقالت الشركة في بيان صحفي صادر عنها: ان مثل هذه الخيارات قد تشمل بيع الشركة او قطاعات الاعمال او الأصول المحددة بالإضافة الى المعاملات الاستراتيجية الأخرى.
وكتب مجلس الإدارة عن انهم يعتقدون ان القيمة الجوهرية للشركة “أعلى بكثير” من القيمة السوقية الحالية لـ SBB. في الوقت نفسه ذكرت ايضاً انها لا تستطيع تقديم أي ضمانات بشأن نتيجة المراجعة الاستراتيجية.