مقال رأي: على المقلب الأول عندن (أو عندهم بالفصحى) نقرأ كل يوم عن فتوحاتهم العلمية المكتشَفة في المختبرات ومراكز الأبحاث، في مجالات الحياة والعلم كافة: الطبية والبيولوجية والفضائية والأمراض واللقاحات والبيئية والكومبيوتر والذكاء الاصطناعي والطاقة والكون … ووووو
وآخر فتوحاتهم العلمية كان مقالاً قرأته اليوم في موقع الحرة الإخباري حول: هل يمكن للهندسة الجيولوجية الشمسية أنْ تكون الحل لمواجهة التغير المناخي؟
يقول المقال: “إنّ الهندسة الجيولوجية الشمسية ممكنة من الناحية النظرية، ومن المحتمل أن تكون “أرخص وأسرع” مقارنة بالطرق الأخرى لمكافحة آثار تغير المناخ”.
وتتضمن الفكرة إرسال أسطول من الطائرات لرش ضباب ناعم لحجب أشعة الشمس ومنعها من الوصول إلى الأرض، ما يقلّل من درجات الحرارة”. أما على المقلب الآخر عنّا (أي عندنا) فتنشغل مخابرنا ومراكز أبحاثنا بقضية أهم، ألا وهي: من كان أحقّ بالخلافة منذ مئات السنين ؟؟ بل ربما منذ هاشم وأمية، وربما قبلهما منذ العرب العاربة والمستعربة واليمانية والقيسية.
وكلّما وصلتْ تلك المخابر إلى فتح علمي جديد، استُلّتْ السيوف والخناجر والرماح وسالتْ الدماء وآخر الفتوح كان: معاوية .. وأبو لؤلؤة.
فجهّزوا سيوفكم ورماحكم واشحذوا خناجركم …
ئال بدنا نتطوّر ئال
وإلى اللقاء