حكمت محكمة ستوكهولم اليوم، على 6 شباب تتراوح اعمارهم بين 15-20 عاماً بأحكام مختلفة بالسجن في واحدة من أكبر قضايا موجة العنف في العاصمة ستوكهولم.
وأنزلت المحكمة على رئيس العصابة، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً أطلق على نفسه أسم “لويز غوتشي” حكما بالسجن لمدة 18 عاماً.
كما حكمت على خمسة اشخاص اخرين كانوا ينتمون الى العصابة لارتكابهم عدة جرائم عنف خطيرة في جنوب ستوكهولم لصالح زعيم عصابة اخر يطلق عليه اسم “الثعلب الكردي” في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومن بين الجرائم التي قامت بها العصابة، الشروع والتحضير للقتل وجرائم الاسلحة المشددة والتحضير لإطلاق نار، حيث تتراوح اعمار المدانين بين 15-20 عاماً.
ووفقاً للحكم، أمر المدان البالغ من العمر 20 عاماً بقية افراد العصابة بإطلاق النار على عدة أشخاص، وتم الكشف عن ذلك من خلال المحادثات المشفرة التي استخدمت بين المدانين، حيث ومن بين الأشياء التي استخدمها لقبه المستعار “لويز غوتيش”.
وقال أنطون ستراند محامي الدفاع عن المتهم للتلفزيون السويدي، ان موكله غير راض عن الحكم الذي توصلت اليه المحكمة الجزئية وسيتم استئناف الحكم.
إدانة خمسة اشخاص اخرين
كما تم الحكم على خمسة أشخاص اخرين، من بينهم شابين في الـ 15 والـ 16 عاماً أدينا بمحاولة القتل وجرائم الأسلحة الخطيرة وحكم عليهما بالسجن في رعاية الأحداث المغلقة، الاول لمدة عام وخمسة أشهر والثاني لمدة عام وشهرين على التوالي.
وحكمت المحكمة على رجل رابع يبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن لمدة سبع سنوات وستة أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على محاولة القتل. وحكم على رجل خامس يبلغ من العمر 20 عاماً بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، لمساعدته في ارتكاب جريمة قتل، وحكم على السادس، البالغ من العمر 18 عاماً بالإشراف والمتابعة لمدة عام، وهي عقوبة مخففة نظراً لما يعانيه المتهم من اعاقة تنطوي على تأخره في النمو وتؤثر على تفكيره.
يقول والد الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بعد الحكم للتلفزيون السويدي: انا سعيد بالحكم. اولاً لنقله الى خارج المنطقة، وثانياً لأن ذلك سيساعد الخدمات الاجتماعية (السوسيال) على أخذ الأمر على محمل الجد الآن، الأمر الذي لم يفعلوه عندما طلبت المساعدة قبل الجريمة.
وأضاف الأب، قائلا: انه وبعد ان ينهي ابنه فترة عقوبته في السويد، سيغادران البلاد، اذ يرى ان ذلك هو الحل الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه.