SWED24: لا تزال الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تلقي بظلالها على سوق العمل في السويد، حيث شهدت البطالة ارتفاعاً واسع النطاق لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، وفقًا لما أعلنه مكتب العمل السويدي.
في نهاية كانون الثاني/ يناير 2025، بلغ عدد المسجلين كعاطلين عن العمل لدى مكتب العمل في البلاد 381,000 شخص، أي ما يعادل 7.2 بالمائة من إجمالي القوى العاملة، مقارنة بـ 6.8 بالمائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
زيادة مقلقة في معدلات البطالة طويلة الأمد
إلى جانب ذلك، شهدت معدلات البطالة طويلة الأمد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تجاوز عدد الأشخاص الذين ظلوا عاطلين عن العمل لمدة 12 شهراً أو أكثر 152,000 شخص، بزيادة 11,000 شخص عن العام السابق.
وأعربت إيفا ساماكوفليس، المديرة التحليلية في مكتب العمل، عن قلقها من هذا الاتجاه، قائلة: “هناك خطر حقيقي من أن تصبح البطالة طويلة الأمد ظاهرة مستدامة، فكلما طالت فترة بقاء الشخص بدون عمل، زادت صعوبة عودته إلى سوق العمل”.
ويأتي هذا الارتفاع في معدلات البطالة في ظل ضعف الاقتصاد السويدي، مما يعكس تحديات متزايدة تواجهها الحكومة والقطاعات الاقتصادية في استعادة استقرار سوق العمل.