مع حلول فصل الصيف ونشاط موسم الزراعة وتفتح الأزهار في السويد، يكثر النحل والدبابير التي تُلفت انتباه الانسان بوجودها من خلال طنينها المعروف. لكن هل النحل والدبابير عدوانيان كما نعتقد؟ وهل لدغ النحل للأطفال يُشكل خطورة عليهم؟
يوضح عالم الأحياء في المتحف السويدي للتاريخ الطبيعي ديدريك فانهوينكر، للتلفزيون السويدي SVT ان الدبور يمكن ان يلدغ عدة مرات بينما يموت نحل العسل بعد اللدغة الأولى، والسبب هو ان جزء من جسمه الخلفي يتمزق وينفصل بعيداً عن جسم النحلة، وتموت بعد وقت قصير من إصابتها.
وربما اعتاد الكثير منا على سماع هذه النصيحة عند تواجدنا في منطقة يكثر فيها النحل والدبابير وهي: التزام السكون التام، وعندها سيطير النحل بعيداً عنها، لكن هل هذا الشيء صحيح؟
يقول فانهوينكر: نعم. ذلك صحيح.
يقول فانهوينكر، إنه ومن خلال تحريك أيدينا أو اجسامنا لإبعاد النحل والدبابير عنها، نمنحها شعور بالخوف، لذلك تحاول من جانبها لدغنا كوسيلة دفاعية لهجومنا عليها، لذا من الأفضل البقاء في وضعية سكون تام.
هل الدبابير عدائية وخاصة الدبور الأزرق؟
كلا. الدبابير بشكل عام تحاول حماية مساكنها ولا تلدغ الا في حال وجدت نفسها في وضع هجوم او انحسارها في مكان ما، كما ان الدبور الأزرق هو من اهدأ أنواع الدبابير.
هل يشكل لدغ النحل والدبابير خطراً على الأطفال؟
كلا. بالتأكيد يكون للأطفال رد فعل اقوى على لدغة النحل من الكبار. كلما زاد تعرض الشخص للدغات النحل كلما أصبحت حساسيته أكبر تجاه ذلك.
النحل والدبابير يحبون فقط أشياء حلوة المذاق؟
كلا. قد يكن الدبابير يحتاجون الى الأزهار حلوة المذاق كالقرنفل او العصائر الحلوة لما يمدهم ذلك من طاقة أثناء طيرانهم. لكنهم بشكل عام يجمعون البروتين من خلال اكلهم للحشرات وغيرها، وذلك من اجل اطعام اليرقات التي تتغذى على البروتين.