عادة ما تشارك العائلة الملكية في احتفال سنوي بمتحف سكانسن المفتوح، ويتم رفع العلم السويدي باللونين الأصفر والأزرق على الصواري، كما يقدم الأطفال بالزي التقليدي السويدي باقات من الزهور الصيفية للملك والملكة.
تقام أيضّا في نفس اليوم احتفالات للترحيب بالمواطنين السويديين الجدد ممن حصلوا على الجنسية السويدية حديثًا في جميع أنحاء البلاد.
بداية الاحتفال
بدأ الاحتفال رسميًا باليوم الوطني للسويد، بحسب موقع “السويد” الرسمي التابع للمعهد السويدي عام 1983 عندما تم إعادة تسمية اليوم من يوم العلم إلى اليوم الوطني، لكن الاحتفالات في ذلك الوقت بقيت محدودة لعدة أسباب منها أن اليوم الوطني لم يكن وقتها عطلة رسمية. وفقط مع حلول عام 2004 أقر البرلمان السويدي السادس من يونيو/حزيران عطلًة رسميًة، ليصبح انطلاقًا من عام 2005 عطلةً رسمية.
ومنذ ذلك التاريخ شهدت الاحتفالات السنوية الرسمية والشعبية باليوم الوطني تطورًا متصاعدًا، من حيث حجم الحضور والمشاركة، في مختلف المدن والبلديات من الشمال إلى الجنوب.
مناسبتان تاريخيتان للاحتفال
يحمل اليوم الوطني للسويد تاريخيًا مناسبتان للاحتفال. ففي مثل هذا اليوم عام 1523 تم انتخاب غوستاف فاسا ملكًا للسويد مما أرسى الأساس لقيام السويد كدولة مستقلة. أما الحدث الثاني فهو إقرار دستور جديد عام 1809.
مظاهر الاحتفال
بهذه المناسبة يرتدي البعض الزي الوطني السويدي الذي تختلف ألوانه وتصميماته تبعًا للمقاطعة التي ينحدر منها المرء في السويد.
ومن مظاهر الاحتفال: إطلاق الألعاب النارية، ورفع الأعلام الزرقاء في الشوارع، وعلى الأبنية الحكومية والخاصة، وتوزيعها على المارة.
كما تُعزف الموسيقى، وتقام العروض الفلكلورية الراقصة برعاية البلديات في الحدائق العامة في جميع أنحاء البلاد.
مشاركة الأسرة المالكة
يحتفل القصر الملكي سنويًا بإتاحة الفرصة لدخول القصر الملكي وجميع معارضه مجانًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً. وفي كل عام تشارك العائلة الملكية في احتفال اليوم الوطني المقام في متحف سكانسن حيث تغادر العائلة المالكة القصر الملكي في عربات تجرها الخيول من المدينة القديمة إلى سكانسن حيث تقام الاحتفالات بهذه المناسبة، ويقدم أطفال يرتدون الزي التقليدي باقات الزهور للملك والملكة.