نفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الاتهامات التركية للسويد بدعم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالسلاح والمال.
وقالت ليندي في تصريح خاص لصحيفة “أفتونبلادت” إن المساعدات التي تقدمها السويد، وتقدر قيمتها بالمليارات هي مساعدات إنسانية لسوريا، ولا تشمل أية مساعدة مالية أو عسكرية للفصائل الكردية المسلحة، مثل وحدات حماية الشعب الكردية أو قوات سوريا الديمقراطية والمجلس السوري الديمقراطي، التي تنشط في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن السويد هي من أهم الدول المانحة عالميا التي تقدم المساعدات الى المتضررين من الحرب في سوريا ضمن المنظمات الدولية التابعة الى الأمم المتحدة، وهذه المنظمات تعمل ليس في سوريا فقط وانما في تركيا أيضا، وفق الوزيرة ليندي.
وكانت وسائل الإعلام السويدية نشرت صباح اليوم قائمة بمجموعة مطالب تركية تصر أنقرة على تلبيتها قبل التصويت بنعم لصالح انضمام السويد وفنلندا الى حلف الناتو.
ووفق الصحف السويدية فإن المطالب تركزت على وقع ما تسميه تركيا الدعم السويدي لحزب العمال الكردستاني “الإرهابي” حسب تصنيف تركيا والسويد، وكذلك وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وتتهم تركيا السويد ببيع أسلحة ضد الدروع ومعدات عسكرية لتلك الجماعات بقيمة أكثر من 3 مليارات كرون.
لكن وزيرة الخارجية السويدية رفضت التعليق على قائمة المطالب التركية وقالت إن هناك تحركات دبلوماسية بين السويد وتركيا ولا تريد التعليق على المطالب التركية في الوقت الحالي.
ذات صلة:
وفدان سويدي وفنلندي يطيران الى أنقرة لبحث ملف الناتو
السفير التركي يتراجع عن دعوته ترحيل نائبة سويدية الى تركيا