اختيرت بلدية Sollentuna شمال غرب ستوكهولم، كأكثر بلدية “ودية وصديقة للنحل” لهذا العام من قبل الجمعية السويدية لحماية الطبيعة.
ووفق الخبيرة في تربية النحل الأستاذة في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية، إيفا فورسغرين، فإن النحل مفيد لتلقيح الأزهار، وبدون النحل لن يكون للطعام مذاق، كذلك فإن الطعام الغني بالألوان والغني بفيتامين سي سيختفي.
تم إدراج ثلث أنواع النحل البري في السويد البالغ عددها 300 نوعاً في قائمة الخطر الحمراء، مما يعني أنها مهددة بطريقة ما أو على وشك أن تصبح مهددة.
ووفق الجمعية السويدية لحماية الطبيعة فإن 16 نوعاً منها لم يتم العثور عليه لفترة طويلة ما يعني أنها قد تكون منقرضة بالفعل.
وأرسلت الجمعية السويدية لحماية الطبيعة استبياناً إلى جميع بلديات الدولة وتلقت إجابات من 205 بلدية منها حول العناية بجوانب الطرق وما إذا كانت تقوم بتحويل المناطق العشبية إلى مروج.
القضايا الأخرى التي أثيرت هي ما إذا كان سيتم التخلص التدريجي من مبيدات الآفات الكيميائية ودعم المزارعين للزراعة العضوية.
من بين البلديات التي ردت، سولينتونا ، شمال ستوكهولم، والتي جاءت في القمة.
في المرتبة الثانية جاءت بلدية Upplands Väsby والمركز الثالث أصبح من نصيب بلدية Linköping.
ووفقاً للجمعية السويدية لحماية الطبيعة، فإن البلدية التي جاءت في المرتبة الأولى لديها عمل مكثف لفائدة الملقحات ولديها خطط عمل للمستقبل.