تراجع السفير التركي في السويد، حقي إمري يونت، عن الدعوة التي أطلقها للسويد بتسليم النائبة البرلمانية السويدية المستقلة أمينة كاكابافيه الى تركيا.
وكان يونت صرح لوكالة الأنباء السويدية TT اليوم الجمعة، إنه “يريد أن يرى السويد وهي تقوم بتسليم أمينة كاكابافيه الى تركيا”.
أمينة كاكابافيه، هي نائبة برلمانية مستقلة من أصول كردية إيرانية، كانت سابقاً ممثلة عن حزب اليسار في البرلمان، لكن الحزب طردها في صيف 2019، على خلفية خلافات كبيرة بينها وبين الحزب.
ووجه السفير التركي في ستوكهولم في لقاءه مع وكالة الأنباء السويدية اتهامات ضد السياسيين البرلمانيين السويديين وادعى أن لديهم صلات بمنظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإرهاب.
وردّت أمينة كاكابافيه على تصريحات السفير التركي مساء اليوم الجمعة في منشور على صفحتها في انستغرام بالقول: “أنا مواطنة سويدية وقد تم انتخابي لتمثيل المواطنين السويديين في البرلمان السويدي، يجب إعادة السفير إلى تركيا، وليس أنا”.
لكن السفير عندما اتصل به راديو Ekot السويدي نفى أن يكون قد دعا الى ترحيل النائبة السويدية الى تركيا، وقال “يبدو أن هناك سوء فهم”.