قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، إن تقييم السويد لرد فعل روسيا على الانضمام المحتمل للناتو هو “أننا لن نتعرض لهجوم من روسيا، لكن هذا لا يعني أن ذلك مستبعد” حسب وصفها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته قبل ظهر اليوم الجمعة، مع وزير الدفاع بيتر هولتكفيست وممثلي الأحزاب البرلمانية السويدية الذين استعرضوا نتائج تحليل السياسة الأمنية الذي قدمته الحكومة مع اللجنة البرلمانية.
وكانت الحكومة السويدية شكلت لجنة من الأحزاب البرلمانية الثمانية ووزيرة الخارجية آن ليندي ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست، لدراسة قضية انضمام السويد الى حلف الناتو.
وتوصل التقرير الذي أصدرته اللجنة اليوم الى أن روسيا قد تنفذ نشاطات عسكرية صغيرة ضد السويد، وأن فرق عسكرية روسية خاصة لديها القدرة في تنفيذ بعض المهام العدوانية على الرغم من دخول روسيا الحرب مع أوكرانيا.
وتوقع التقرير ان تشن روسيا هجمات إلكترونية على السويد وتقوم القوات الروسية بتحركات ومناورات قرب الحدود مع السويد.
وذكر التقرير أن دخول الناتو له العديد من الإيجابيات لكنه حذر من رد روسيا.
وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي أيضا في المؤتمر الصحفي إن ما قامت به روسيا هو أكبر غزو لدولة أوروبية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وعن الانضمام للناتو قالت إن السويد كانت من دول عدم الانحياز لفترة طويلة لكن الأوضاع تغيرت بعد 24 فبراير/ شباط مع قيام روسيا بغزو أوكرانيا.
من جهته شدد وزير الدفاع بيتر هولتكفيست على أن تغيير الأوضاع في أوروبا بعد غزو روسيا لأوكرانيا يفرض على السويد تحديات أمنية جديدة غير مسبوقة، مؤكدا أن على السويد ان تكون مستعدة لأن تزداد الأمور بشكل أسوأ مما هي عليه الآن.