أعلن الإمام أبو رعد أمام جامع يفله Gävle أنه غادر السويد بمبادرة منه، وهو ما أكده مسؤول الاتصالات في المسجد الذي كان يعمل أبو رعد إماماً فيه، وفق التلفزيون السويدي SVT.
وحُكم على أبو رعد، واسمه الحقيقي رياض عبد الكريم جاسم بالترحيل من السويد منذ عام 2019، لأنه يمثل تهديداً للأمن القومي، وفقاً لما ذكرته شرطة الأمن السويدية، سيبو، الا ان الترحيل لم يُنفذ.
ويعتبر العديد من الخبراء أبو رعد على انه شخصية سلفية راديكالية في السويد.
وأكد مسؤول الاتصالات في جامع يفله نظام هندي للتلفزيون السويدي على ان أبو رعد غادر السويد الى تركيا، مساء أمس، مشيراً الى ان قراره السريع بالمغادرة شكل صدمة بين الأعضاء.
تهديداً للأمن القومي
ورداً على سؤال التلفزيون السويدي لـ نظام هندي عن رأيه في قرار الترحيل الذي اتخذته السويد بحق أبو رعد لما يشكله من تهديد على الامن القومي، قال: “لا نستطيع الخوض في تلك الاتهامات، ولا نعتقد ان تلك الاتهامات صحيحة”.
وفيما إذا كان هناك بين الأعضاء من يعتقد ان أبو رعد عمل الشيء الصحيح بمغادرته للبلاد، قال هندي: “لا اعتقد ان هناك من يعتقد ذلك”.
وكتب أبو رعد على صفحته في الفيسبوك، قائلاً: “في رأيي، ان الأمر الذي تعرضت له في عام 2019 وأدى الى قرار تصنيفي كخطر أمني وحرماني من حريتي وحقوقي في السويد، كان وما زال غير ديمقراطي”.
ولم تشأ شرطة الامن السويدية التعليق على رحيل أبو رعد.
وقال غابرييل فيرنستيدت، المتحدث الصحفي في سيبو: “لا نتدخل في القضايا التي تتعلق بالأفراد الذين خضعوا لتشريعات الأجانب”.
كما لم تشأ مصلحة الهجرة السويدية التعليق على الأمر أيضاً.
واخر مرة شوهد فيها الامام أبو رعد، كانت في بداية العام الحالي عندما شارك في الحملة ضد دائرة الشؤون الاجتماعية السوسيال.