قال القيادي وأحد مؤسسي حزب Nyans السويدي رامي حسين لـ SWED24 إن “حرق القرآن الكريم أمر غير مقبول إطلاقا وعلينا العمل على منع مثل هذه الأعمال. يجب ألا يتعرض المتدينون في السويد لهذا النوع من الكراهية والتحريض بحماية الشرطة”.
ووصف حسين التصرفات التي يقوم بها المتطرف راسموس بالودان بأنها: ” لا تنتمي إلى ديمقراطية تروج للحرية، بل هي أمر يزيد الكراهية الموجهة ضد المسلمين في المجتمع، الذين هم بالفعل أكبر أقلية دينية تتعرض لجرائم الكراهية”.
وأضاف قائلاً: “كل الأحزاب البرلمانية تحدثت عن أعمال الشغب التي حدثت، وكلهم يحاولون تحميل الأقلية المسلمة المسؤولية عن أعمال الشغب على الرغم من قيام الشرطة باعتقال زعماء عصابات معروفة”.
وحمّل حسين الشرطة السويدية مسؤولية قرارها السماح لبالودن بحرق القرآن، وقال: “قرار إدارة الشرطة بالموافقة على حرق القرآن الكريم هو قرار يجب أن تتحمل إدارة الشرطة مسؤوليته. أصيب العديد من ضباط الشرطة وحدث قدر كبير من الضرر المجتمعي بسبب القرار الخاطئ لإدارة الشرطة”.
وأختتم حسين تصريحه لـ SWED24 بالقول: “نريد التغيير بحيث يتم تصنيف هذه الأفعال على أنها جرائم كراهية ومعاقبة مرتكبيها. نريد أيضاً الاعتراف بالأقلية المسلمة كأقلية قومية في الدستور لحمايتها من الاضطهاد السياسي، وهو أمر من شأنه أيضاً أن يعزز حقوقهم في المجتمع”.