أعلنت رئيسة الحكومة السويدية ماغدالينا أندرشون أن حزبها، الديمقراطي الاشتراكي ينوي الإبقاء وبشكل دائم على زيادة صندوق التأمين ضد البطالة، الأكاسا التي كانت قد أُقرت أثناء فترة وباء كورونا.
جاء اعلان أندرشون خلال كلمة لها اليوم في ستوكهولم بمناسبة عيد العمال العالمي، مشيرة الى ان حزبها ينوي المشاركة في الانتخابات في هذا المقترح، مع الإبقاء الدائم على تلك الإجراءات التي تستهدف مساعدة العاطلين عن العمل.
ومن بين ما يعنيه ذلك، ان الموظفين الذين يكسبون ما يصل الى 33000 كرون سويدي شهرياً، سيحصلون على تعويض بنسبة 80 بالمائة في حال فقدوا وظائفهم.
وقالت أندرشون، إن ذلك يعني زيادة تصل الى عدة آلاف من الكرونات، موضحة أن الوباء أظهر الحاجة الى وجود إدامة القوانين المؤقتة لزيادة التأمين ضد البطالة التي اتخذت خلال فترة الوباء.
استثمار بقيمة 5 مليارات كرون
ومضت اندرشون تقول في كلمتها: “ان يكون هناك صندوق قوي للتأمين ضد البطالة هو أمر جيد لكل من يعمل في السويد، ولكنه أيضاً جزء مهم من النموذج السويدي والذي يمنح المرء الجرأة على تغيير الوظيفة او مواصلة التعليم او تغيير قطاع العمل او الحصول على عمل في شركة صغيرة ناشئة، حينها من المهم ايضاً ان يكون هناك تأمين آمن.”
وستكلف هذه الخطوة الحكومة حوالي 5 مليارات كرون سويدي، قياساً بالبطالة الموجودة اليوم.
وكانت الحكومة قررت في عام 2020 رفق التعويضات من 25.025 كرون الى 33000 كرون، لكن من المفترض ان تختفي تلك الزيادة المؤقتة مع نهاية العام الجاري.