قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرشون إن أي شخص يهاجم الشرطة، فهو يهاجم المجتمع الديمقراطي السويدي، مؤكدة أن الشرطة سوف تستمر في النمو، وستحصل على المزيد من الدعم.
جاء ذلك في تصريح خاص لصحيفة “أفتونبلادت”.
وأكدت أندرشون على ضرورة “القبض على المسؤولين على العنف والحكم عليهم وقضاء عقوباتهم في السجن.
وأضافت: “في الأيام الأخيرة رأينا مشاهد مروعة في العديد من مدن السويد. كان على موظفي الشرطة الذين كانوا يتطلعون إلى احتفال هادئ بعيد الفصح مع العائلة الدفاع عن القانون السويدي وحرية التعبير مع تعرض الحياة للخطر. لم يكن العنف العشوائي موجهاً ضد الشرطة فحسب، بل كان موجهاً أيضاً إلى القيم الديمقراطية لمجتمعنا بأسره”.
ووصفت أندرشون حرق القرآن على يد راسموس بأنه “رسالة كراهية لكن من غير المقبول والمبرر وغير القانوني الرد على ذلك بالعنف الخطير”.
وأوضحت أنها تحدثت اليوم مع رؤساء البلديات في المدن التي وقعت فيها الاحتجاجات.
وأيدت رئيسة الحكومة ما قاله رئيس الشرطة الوطنية اليوم حول ارتباط الأشخاص الذين يقومون بأعمال العنف بشبكة الجريمة المنظمة.
وقالت أيضاً: “أريد أن أكون واضحة جداً، كل من يهاجم الشرطة السويدية يهاجم المجتمع الديمقراطي السويدي. يجب القبض على المسؤولين والحكم عليهم وقضاء مدة عقوبتهم في السجن، حتى الآن تم اعتقال 44 شخصاً”.
وانتقدت أندرشون اليمين المتطرف وقالت “إن هدف كل من المتطرفين اليمينيين والعصابات هو تقليل التماسك وزيادة التوترات واخضاع المجتمع، لكن إجابتنا هي عكس ذلك. ستستمر الشرطة في النمو وستحصل على المزيد من الدعم”.