ذكرت صحيفة “أفتونبلادت” أن شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً، قُتل ليل السبت/ الأحد الماضي، في مدينة سودرتاليا، أثناء زيارته لقبر شقيقه الذي كان قُتل هو الآخر رمياً بالرصاص في 10 نيسان/ ابريل 2016.
ووفق الصحيفة فإن الشاب المقتول واسمه ماتياس، كان سيتخرج في الصيف المقبل ليصبح مهندساً مدنيّاً.
وكانت الشرطة في المدينة عثرت على جثة الشاب صباح يوم الأحد في حديقة المقبرة.
وتقول شقيقته إلينور للصحيفة: ” لا أستطيع التوقف عن التفكير فيما إذا كان قد تجمد، وما هي المدة التي قضاها هناك قبل أن يموت”؟
على مسافة أمتار قليلة في مقبرة المدينة التي قُتل فيها الشاب ماتياس، تم دفن ثلاثة من أقاربه، منهم عمه يعقوب الذي قُتل رمياً بالرصاص في ملهى Oasen الليلي في العام 2010، وعلى اليمين عمه الآخر إيدي الذي قُتل في نفس الليلة.
ثم شقيقه إيليا الذي قُتل رمياً بالرصاص في 10 أبريل / نيسان 2016.
تقول إلينور: “عندما قُتل أعمامي، كان الأمر فظيعاً بشكل لا يصدق، وعندما قُتل شقيقي إيليا بعد ست سنوات، جاءت الصدمة التالية، والآن مرت ست سنوات أخرى وقد قُتل ماتياس، بالكاد أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث”.
جاءت الإنذارات الأولى بشأن إطلاق النار من مقبرة سودرتاليا بعد منتصف الليل بقليل ليلة السبت على الأحد 10 أبريل / نيسان الجاري.
وبعد أن سمعت إلينور أن المقبرة قد تم تطويقها، ذهبت إلى هناك، كانت تشتبه في أن شقيقها الصغير كان هناك ليضيء شمعة على قبر أخيهما. كان يفعل ذلك دائماً في الذكرى السنوية لمقتل شقيقه.
وطلبت إلينور من الشرطة في مكان الحادث معرفة ما إذا كان شقيقها قد تعرض لإطلاق نار، لكن الشرطة لم تجد أي شخص مصاب في تلك اللحظات.
استغرق الأمر حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي قبل أن يجد أحد سكان المنطقة جثة ماتياس ممدة وهو مصاب برصاصة في رأسه.