أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي في بيان صحفي اليوم الإثنين أن قراره السابق برفض الانضمام الى حلف الناتو لم يعد سارياً بعد الآن، مشيرا الى أن الحزب سيعقد اجتماعات لأعضائه في جميع انحاء البلاد لمناقشة السياسة الأمنية الجديدة.
ونقلت صحيفة “أفتونبلادت” عن سكرتير الحزب توبياس باودين قوله “إن فتح الحزب النقاش حول ذلك هو الأفضل لأمن السويد”.
وكان المؤتمر الذي عقده الحزب في يوتوبوري في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قد شدّد على الاستمرار في سياسة وموقف الحزب الرافض لانضمام السويد الى الناتو.
لكن الحرب في أوكرانيا، والتقارير التي تتحدث عن قرب طلب فنلندا الانضمام الى الحلف، تدفع الكثير من معارضي الانضمام الى تغيير مواقفهم.
وقال البيان الصحفي الصادر عن الحزب اليوم: “ان التحليلات التي شكلت أساس المواقف السياسية الأمنية لمؤتمر الحزب استندت على واقع لم يكن موجوداً بعد الحرب الروسية غير الشرعية. هناك موقف واضح قبل وبعد 24 فبراير/ شباط 2022”.
وأضاف أن هناك قرار في الحزب بأن تتخذ قيادة الحزب قرارات استثنائية حول مواقف الحزب من القضايا الأمنية في حال كان هناك تطورات أمنية، مشيراً إلى أنه “إذا كانت هناك حاجة لأجراء تغيير في خيارات السياسة الأمنية، فإن اتخاذ مثل هذا القرار متروك لمجلس الحزب باعتباره أعلى هيئة لصنع القرار بين الفترات التي يعقد فيها المؤتمر.”
ووفقاً لصحيفة “أفتونبلادت”، فأن قرار الحزب حول التغيير الجديد، أُتخذ يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع اللجنة القيادية للحزب.