نشرت صحيفة “Sydsvenskan” قصة احتيال امرأة تعيش في مالمو، على مصلحة التأمينات الاجتماعية، من خلال ادعائها المرض، وحصولها على تعويضات مالية كبيرة، فيما اتضح أنها كانت خلال وقت اجازتها المرضية تتمتع في الخارج في سفرة لإجراء عملية تجميل، والترويج الإعلاني لعيادة خاصة.
ووفق الصحيفة فإن المرأة حصلت على تعويض مالي يقدر بحوالي 80 في المئة من راتبها على اعتبار انها تعاني من مرض نفسي، لكن مراجعة جرت بالصدفة لحسابها على الانستغرام وكذلك على اليوتيوب تبين أنها كانت توثق من خلال الفيديوهات كيف انها كانت في سفرة استجمام واجراء عملية تجميل وترويج للعيادة خارج السويد.
وقالت الصحيفة إن فيديوهات نشرتها المرأة على حسابها تظهر انها كانت على موعد في المطار مع سيارة خاصة نقلتها الى فندق فخم، وأثناء ذلك تلقت هدايا خاصة من العيادة عليها اسم وشعار العيادة للترويج الإعلاني.
وبعد ذلك بيوم واحد يظهر فيديو آخر كيف يقوم السائق بنقلها من الفندق الى عيادة التجميل، ومن ثم تظهر وهي تشيد بالعيادة كجزء من حملة الترويج الإعلاني.
وذكر المحققون في مصلحة التأمينات الاجتماعية أن الفيديوهات التي نشرتها المرأة في وقت اجازتها تتناقض مع ادعاءها أنها تعاني من المرض، لذلك طالبت المؤسسة الحكومية المرأة بإعادة حوالي 70 ألف كرون من المساعدات التي كانت قد حصلت عليها من المصلحة، وهو ما أيدته المحكمة الإدارية في مالمو.
ورغم ذلك فإن المرأة رفعت قضية ضد المصلحة الى محكمة الاستئناف وزعمت أنها قامت بهذا العمل كتعبير عن وجود أزمة نفسية لها، وأنها قامت بذلك، لتعيش الشعور بأنها كما لو هي عارضة أزياء أو نجمة سينمائية مشهورة، وفق ما ذكرته الصحيفة.
لكن المحكمة ألزمت المرأة على إعادة مساعدة المرض التي حصلت عليها.