ذكرت صحيفة Sydsvenskan أن حوالي 20000 جواز سفر سويدي، صادرة من الشرطة حديثاً، كان فيها أخطاء تم الخلط فيها بين الاسمين الأول والأخير، وتغيير مكانهما في الصفحة الأولى من الجواز.
ونقلت الصحيفة عن السكرتير الصحفي في المركز الوطني للشرطة ستيفان ماركوبولوس قوله” يجب أن تظل جوازات السفر صالحة ويمكن استخدامها في كل من الاتحاد الأوروبي ودول العالم، ودولياً، لكن لا أعرف ما إذا كان من الممكن التقدم بطلب الحصول على تأشيرة بجواز سفر خاطئ”.
ووفق الإجراءات يحق لأي شخص تقديم طلب بالحصول على جواز سفر جديد مجاناً في حال حدوث خطأ في البيانات، لكن طابور الانتظار في الوقت الحالي طويل جدا، ويستغرق عدة أشهر، في بعض المدن، قبل الحصول على موعد الحصول على جواز جديد.
وكانت الشرطة السويدية قالت الأسبوع الماضي إنها تقوم حاليا بزيادة أوقات دوام موظفيها، واستعارة موظفين من مناطق أخرى، من أجل تقليل فترات الانتظار الطويلة، للحصول على الجواز السويدي.
وقال رئيس القسم القانوني في الشرطة ماغنوس روغليرت للراديو السويدي، إن هذه الإجراءات ستكون مثل ضربة للأشخاص الذين يتاجرون بهذه المشكلة ويستغلونها من أجل تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
وكانت الصحافة السويدية ووسائل الإعلام أثارت جدلاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، بعد انتشار منشورات على الفيسبوك باللغة العربية، تعرض حجز مواعيد أبكر للحصول على الجواز مقابل مبلغ مالي.
وأكد ماغنوس أن الشرطة مستعدة للقيام بإجراءات إضافية في حال لم يتم حل المشكلة.