اختارت صحيفة ” Expressen” السويدية، الناشطة القانونية العراقية آذار ناظم علك، كواحدة من 100 شخصية نسائية مؤثرة في المجتمع السويدي للعام 2021.
واحتلت آذار المركز الـ 44 وذلك لدورها في مساعدة النساء المهاجرات على الحصول على حقوقهن القانونية، خصوصاً في قضايا “الطلاق الشرعي” و”الطلاق المدني”، وأيضاً في قضايا الأسرة والعنف ضد النساء.
وصلت آذار إلى السويد في العام 1988 عندما كان عمرها 8 سنوات، ونشأت في لوند وتخرجت من جامعتها في مجال القانون. وتعمل كمستشارة قانونية منذ العام 2005
وعرّفت ” Expressen” آذار بأنها “ناشطة في مالمو، حاولت في السنوات الأخيرة مساعدة النساء المطلقات قانوناً في السويد، من اللواتي أصبحن ضحايا للطلاق الشرعي، حيث أن “قلة من الأئمة في السويد يوافقون على فسخ الزواج إذا أرادت الزوجة الطلاق فقط”، بحسب تقييم الصحيفة في اختيار آذار للمركز الذي حصلت عليه.
“هناك مشكلة في صناعة القرار”!
وقالت آذار لـ “Swed 24 “: ” أنا قانونية أعمل في مجال قوانين الأسرة في السويد، خصوصاً فيما يتعلق بـ “الطلاق المدني” في السويد، و “الطلاق الشرعي” والاشكالية التي بينهما، وما يُسببه من ضرر للمرأة التي لا تستطيع الحصول على حقوقها، هذه الإشكالية تتعلق في جانب منها بالمعاهدات الدولية الموقعة بين السويد والدول الأخرى”.
في حال لو جرى توقيع اتفاقيات دولية، بين السويد والدول الأصلية للمهاجرين، فإن المرأة المهاجرة ستستطيع حماية نفسها قانونياً.
واعتبرت أن هناك “مشكلة للأسف في صناعة القرار حتى في السويد، فالأولوية كما نرى هي لتوقيع اتفاقات مشتركة مع دول الأم للاجئين حول كيفية إعادة طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، ولا نرى اتفاقات مماثلة في قضايا مصيرية أخرى”.
“مهتمة بأوضاع بلدي العراق”
آذار إضافة الى عملها كقانونية في السويد، هي ناشطة في القضايا السياسية العراقية، ومدافعة عن حقوق الإنسان في بلدها الأصلي العراق، ومهتمة منذ صغرها بقضايا شعبها ومصيره.
تقول بهذا الصدد: “نشأت في عائلة وطنية تُحب قيم المساواة بين الرجال والنساء، والديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم المواطنة، فكانت عائلتي خير داعم ومشجع لي في حياتي، أتقدم بالشكر لهم ولكل من ساندني”.