قال وزير البنية التحتية السويدي توماس اينثروث ان حكومة بلاده تريد إعادة العمل بفحص هويات الأشخاص القادمين إلى السويد عبر القطارات والحافلات والسفن، وذلك بسبب التدفق المتزايد للاجئين القادمين من أوكرانيا.
وأوضح توماس لصحيفة “داغنز نهيتر” ان الهدف من ذلك، هو منع البعض الآخر الذي يحاول المرور عبر الحدود وسط هذا التدفق الكبير للاجئين الاوكرانيين.
وكانت السويد قد وضعت رقابة على حدودها تمثلت بفحص هويات القادمين الى البلاد، ترافقاً مع التدفق الكبير للاجئين الذي شهدته البلاد في عام 2015. وتفكر السويد الآن بإعادة العمل بتلك الرقابة من جديد حيث من المتوقع ان يزداد تدفق اللاجئين من أوكرانيا بشكل حاد في المستقبل القريب وبأعداد قد تفوق تلك التي شهدتها البلاد في عام 2015.
ويرى إنيروث، ان التحقق من الهوية ستضمن حصول السويد على استقبال أكثر أماناً.
وقال إنيروث: ” أولئك الذين يأتون من أوكرانيا لديهم وثائق هوية معهم. ليس الأمر كما كان في عام 2015، حيث لم يمكن الكثير من الأشخاص يملكون أوراقاً ثبوتية”.