انتقدت المتحدثة باسم السياسة الاقتصادية لحزب المحافظين إليزابيث سفانتسون اقتراح الحكومة بتخفيض سعر الوقود، ووصفته بالبخيل للغاية.
وأوضحت ان حزبها يسعى الى تحقيق المزيد من الخفض في أسعار الوقود.
وقالت سفانتسون في نقاش مع وزير المالية ميكائيل ميكائيل دامبري، صباح اليوم، إن شعوراً بالقلق يراود الناس الآن عندما يقومون بتعبئة سيارتهم بالوقود.
وقدمت الحكومة السويدية، أمس حزمة دعم بقيمة 14 مليار كرون سويدي للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الوقود التي بلغت حدود قياسية لم تشهدها البلاد منذ قرون، ومن بين المقترحات تخفيض سعر الضريبة مؤقتاً على البنزين والديزل، حيث من شأن ذلك ان يقلل سعر الوقود بمقدار 1.30 كرون لليتر الواحد من الوقود.
وعزا وزير المالية ميكائيل دامبري سبب ارتفاع الوقود الى الحرب الروسية – الأوكرانية التي خلقت حالة قلق كبيرة في الأسواق العالمية، مشيراً الى هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الوقود وإنه وفي مثل هذه الحالة، يجب اتخاذ مجموعة من التدابير.
المزيد من الخفض
وترى سفانتسون ان مستوى الخفض الذي اقترحته الحكومة في أسعار الوقود لا يصبو الى المستوى المعقول، مطالبة بالمزيد.
وقالت: “لدينا مقترح لتحقيق المزيد من الخفض، ويجب ان نتذكر ايضاً انه ليس الحرب وحدها هي التي تسبب ارتفاع الأسعار”، مشيرة الى انه وقبل الحرب كانت أسعار الديزل في السويد هي الأغلى في العالم، والكثير كانوا يعانون من ذلك الوقت.
وأضافت: قائلة: “يبدو ان الحكومة ليس لها اتصال بالواقع ولا بالحياة اليومية للناس”.
من جهته، يرى دامبري ان مقترح حزب المحافظين صعب التنفيذ، حيث رد على سفانستون، قائلاً: “لا أستطيع بناء القلاع في الهواء والحلم بها. يجب ان انطلق من القوانين الموجودة في السويد وأوروبا”، مشيراً الى ان الحكومة خفضت الضرائب على الديزل الى الحد الأدنى في الاتحاد الأوروبي.