تقام في مدينة يوتوبوري Göteborg يوم الأحد 20 مارس/ آذار الجاري، تظاهرة جديدة، ضد للاحتجاج على إجراءات سحب الأطفال من ذويهم، من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية ( السوسيال)، بعد عدة تظاهرات مماثلة جرت في ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو.
وتقام التظاهرة الجديدة في تمام الساعة الواحدة 13:00 من بعد الظهر، في ساحة غوستاف أدولف توري Gustav Adolfs Torg.
ينظم التظاهرة ناشطون في حملة Mina Rättigheter och Barnens Rätt، التي تقود منذ أشهر حراكاً ضد إجراءات دائرة الشؤون الاجتماعية، في ما تسميه بالتمييز في سحب الأطفال من عائلات المهاجرين.
وكانت الحملة المذكورة أثارت جدلاً واسعاً في السويد وخارجها. ففي الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة السويدية القائمين على الحملة بـ “تحريف الحقائق” وتوظيفها من قبل جهات خارجية وداخلية “متطرفة”، من أجل تشويه سمعة السويد، يقول ناشطو الحركة أنهم لا يسعون سوى الى إبراز مطالبهم وكشف ما يسمونه “التمييز” في تطبيق القانون.