أثارت معلمة في إحدى مدارس تعليم اللغة السويدية للكبار، في مالمو، الخوف والاستياء، عندما أقدمت، الجمعة الماضية، على الصراخ بوجه طالبة مهاجرة واهانتها بشكل فاضح أمام الآخرين.
ونشر التلفزيون السويدي SVT الفيلم الذي قام أحد الطلاب بتصويره بكاميرا هاتفه المحمول.
ويصور الفيلم كيف تصرخ المعلمة بشكل هستيري بوجه طالبة وهي تضرب بقوة ولمرات عدة براحة يدها على المقعد الذي تجلس عليه الطالبة، لتسألها بعد ذلك عن معنى كلمة “stake”، وللكلمة معان مختلفة من بينها أنها تعني الوتد أو القضيب.
ولم تتوقف المعلمة عند هذا الحد بل قامت بإهانة الطالبة من خلال سؤالها: “هل تعرفين ما يملكه الرجل، ماذا يملك؟ ماذا يملك؟ قولي! قولي! ما اسم ما يملكه، بسرعة! بسرعة! بسرعة! أخبريني ما اسمه؟ هيا، منذ متى وانت تعيشين في السويد”؟
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فان تصرف المعلمة أثار الخوف لدى الباقين، وأرادت إحدى الطالبات الخروج من الصف، إلا أن المعلمة صرخت بوجهها وأمرتها بالبقاء في الصف، وقامت بعد ذلك بإغلاق الباب.
وقال مدير المدرسة اندرياس إريكسون: “شعرت بالفزع والصدمة مثل جميع الذين شاهدوا ما حدث. هذا أمر لم نعتد عليه”.
وأوضح إريكسون انه تحدث مع المعلمة وبعض الطلبة الذين كانوا في الصف، مضيفاً: “لا أعلم سبب هذا. يقول الطلاب ان ذلك حدث بشكل مفاجئ”.
وذكر إريكسون، ان المدرسة ستتحدث مع الطلبة عما جرى وستحقق في الأمر.
وبعد الحادثة تقدمت المعلمة بإجازة مرضية.
لمشاهدة الفيلم من التلفزيون السويدي ( أنقر هنا )